بعد ان انتشرت صورة على مواقع التواصل الإجتماعى للطفلة السورية ذات الأربع سنوات والتى تسمى هداية والتى رفعت يدها عندما إتجه إليها مصور تركى يدعى عثمان صاغيرلى فى ملجأ أطمة فى تركيا معتقدة أن كاميرته عبارة عن سلاح فعبرت عن إستسلامها فى صورة هزت مشاعر العالم بأسره وعكست حال بلدة تعانى من القهر وأطفال لم يعرفوا معنى الطفولة إلا تحت القصف وفى الملاجىء بعيدا عن اوطانهم وديارهم مشردين على الحدود .
ولم يكد العالم ينسى واقعة الطفلة هداية التى هزت مشاعر العالم حتى ظهرت طفلة سورية أخرى فى معسكر للاجئين السوريين فى الأردن حين إتجه إليها أحد المتطوعين فى الصليب الأحمر وهو ألمانى الجنسية ويدعى رينيه شولتهوف .
الطفلة لم تكد ترى الكاميرا حتى رفعت يدها مستسلمة ظنا منها انها سلاح ثم لم تستطع الوقوف واصيبت بحالة من الفزع والخوف وظلت تجرى وسط الاكواخ الموجودة فى المخيم وهى تبكى وتصرخ .
وقد قال شولتهوف والتى إنتشرت صورته على كل المواقع أنه بمجرد أن رأى الصورة على الكمبيوتر بكى بشدة متأثرا بمشهد الطفلة المسكينة التى صدمت من كثرة ما رأته من حروب وعنف فى موطنها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق