تدخلت الضربات العسكرية للدول المشاركة فى “عاصفة الحزم”بقيادة السعودية ضد الحوثيين فى اليمن التى أنطلقت فجر الخميس 26 مارس الماضى وباشرت المقاتلات الحربية بأستهداف مواقع الحوثيين بعد أن اعطى العاهل السعودى الضوء الاخضر للأنطلاق العمليات العسكرية.وبعد انطلاق “عاصفة الحزم”انعقدت القمه العربية رقم الـ26 والتى عقدت بالقاهرة لبحث شئون البلاد لعربية وعلى رأسهم الازمة اليمنية وقد تم الاتفاق بين دول العرب بإنشاء قوة عسكرية موحدة للتدخل الداخلى والخارجى للدول العربية للخروج من تلك الأزمات المتوالية والخطر الإرهابي.خلاف سعودى مصري:
فى العلاقات المصرية السعودية نجد مصر والسعودية ذات علاقة قوية وقد تتعاونات سيطرة المتمردين الشيعة على السلطة فى اليمن إلا إن الاتفاق على كيفية التعامل مع الصراعات المعقدة والمتشابكة فى المنطقة قد يتوقف عند هذا الحد ومصالح البلدين المتباينة كانت واضحة فى القمة العربية بخاصة حول ازمتى ليبيا وسوريا.
فنجد عاصفة اليمن النقطة التى ايقظت الخلافات المصرية السعودية فجاءت على قائمة الخلافات والتباين فى الاراء بين مصر والسعودية أزمتى سوريا وليبيا فتمسك المملكة العربية السعودية بشدة فى مطالبتها بتنحى الرئيس بشار الاسد ففى خطابة امام القمة العربية ندد العاهل السعودى الملك سلمان بــأولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء وقال إنه لا يمكن أن جزءا من أى حل فى الحرب التى دخلت الأن عامها الخامس.
حليف استراتيجى غربي:
فى الفترة الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو وتخلى الولايات المتحدة الامريكية عن مصر قامت مصر بمحاولة كسب حليف استراتيجى لها يعوضها عن امريكا ولن تجد مصر افضل من الحليف الروسي “بوتن” وقد كانت “عاصفة الحزم” ايضاً هى السبب فى تأكيد على رغبتها فى إرضاء ذلك الحليف.
حيث قام الرئيس “فلاديمير بوتن”بارسال رسالة للدول العربية عقب المؤتمر يدعوهم بتسوية النزعات بطرق سليمة قائلاً ” إننا نقف الى جانب مواطنى شعوب الدول العربية فى طموحاتهم إلى مستقبل رفيع وكذلك إلى تسوية جميع القطايا التى يواجهونها عن طرق سليمة ودن تدخل خارجى.
واختلفت ردود الفعل المصرية والسعودية على رسالة الرئيس “فلاديمير بوتين” حيث زجة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر إلى الرئيس “فلاديمير بوتين” على رسالتة التى وجها الى الجلسة الختامية بالقمة العربية الـ26.
فيما شن وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل هجوماً شديد على الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”فى الجلسة الختامية للقمة العربية واتهمة بأنه يدعم عدم الاستقرار فى الدول العربية من خلال تأيدة للرئيس السورى بشار الاسد.
التجاهل الأمريكى:
تسببت “عاصفة الحزم”فى كشف الوجى الحقيقي للولايات المتحدة الامريكيه تجاه مصر أمام العالم حيث أن اوباما قام بدعوة زعماء مجلس التعاون الخليجي الست لاجتماع معه فى “كامب ديفيد” وذلك لبحث سبل دعم التعاون مع تلك الدول فى المجال الامنى وبعث الصراعات الحالية التى توجة فى منطقة الشرق الاوسط متجاهلاً دعوة مصر وهكذا يؤكد ويوضح حقيقة علاقة مصر بالولايات المتحدة الامريكية
فى العلاقات المصرية السعودية نجد مصر والسعودية ذات علاقة قوية وقد تتعاونات سيطرة المتمردين الشيعة على السلطة فى اليمن إلا إن الاتفاق على كيفية التعامل مع الصراعات المعقدة والمتشابكة فى المنطقة قد يتوقف عند هذا الحد ومصالح البلدين المتباينة كانت واضحة فى القمة العربية بخاصة حول ازمتى ليبيا وسوريا.
فنجد عاصفة اليمن النقطة التى ايقظت الخلافات المصرية السعودية فجاءت على قائمة الخلافات والتباين فى الاراء بين مصر والسعودية أزمتى سوريا وليبيا فتمسك المملكة العربية السعودية بشدة فى مطالبتها بتنحى الرئيس بشار الاسد ففى خطابة امام القمة العربية ندد العاهل السعودى الملك سلمان بــأولئك الذين تلطخت أيديهم بالدماء وقال إنه لا يمكن أن جزءا من أى حل فى الحرب التى دخلت الأن عامها الخامس.
حليف استراتيجى غربي:
فى الفترة الأخيرة بعد ثورة 30 يونيو وتخلى الولايات المتحدة الامريكية عن مصر قامت مصر بمحاولة كسب حليف استراتيجى لها يعوضها عن امريكا ولن تجد مصر افضل من الحليف الروسي “بوتن” وقد كانت “عاصفة الحزم” ايضاً هى السبب فى تأكيد على رغبتها فى إرضاء ذلك الحليف.
حيث قام الرئيس “فلاديمير بوتن”بارسال رسالة للدول العربية عقب المؤتمر يدعوهم بتسوية النزعات بطرق سليمة قائلاً ” إننا نقف الى جانب مواطنى شعوب الدول العربية فى طموحاتهم إلى مستقبل رفيع وكذلك إلى تسوية جميع القطايا التى يواجهونها عن طرق سليمة ودن تدخل خارجى.
واختلفت ردود الفعل المصرية والسعودية على رسالة الرئيس “فلاديمير بوتين” حيث زجة الرئيس عبد الفتاح السيسي الشكر إلى الرئيس “فلاديمير بوتين” على رسالتة التى وجها الى الجلسة الختامية بالقمة العربية الـ26.
فيما شن وزير الخارجية السعودى الأمير سعود الفيصل هجوماً شديد على الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”فى الجلسة الختامية للقمة العربية واتهمة بأنه يدعم عدم الاستقرار فى الدول العربية من خلال تأيدة للرئيس السورى بشار الاسد.
التجاهل الأمريكى:
تسببت “عاصفة الحزم”فى كشف الوجى الحقيقي للولايات المتحدة الامريكيه تجاه مصر أمام العالم حيث أن اوباما قام بدعوة زعماء مجلس التعاون الخليجي الست لاجتماع معه فى “كامب ديفيد” وذلك لبحث سبل دعم التعاون مع تلك الدول فى المجال الامنى وبعث الصراعات الحالية التى توجة فى منطقة الشرق الاوسط متجاهلاً دعوة مصر وهكذا يؤكد ويوضح حقيقة علاقة مصر بالولايات المتحدة الامريكية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق