الامام محمد البخارى ,هو احد ائمة الحديث النبوى الشريف,كتابه الشريف هو اصح الكتب بعد القرآن الكريم,لقب فى زمانه بأمير المؤمنين فى الحديث,لما قدمه من براعة فى حفظ الحديث وجمعه,حيث بلغ تصنيف الحديث القمة على يديه.
كان كتابه يقرأ فى المساجد كالقرآن,وبلغ صيته عنان السماء مثله مثل الأئمة الأربعة والقادة الفاتحين.
وفى الايام القليلة الماضية,شاهدنا هجوماً شائناً على كتاب صحيح البخارى,حيث اثار الاعلامى, اسلام البحيرى جدلا واسعا بعد تصريحاته وهجومه على التراث الاسلامى وبالأخص كتاب صحيح البخارى, وخرج الأزهر الشريف والعديد من الدعاة لصد هجومه على التراث الاسلامى ومكتساباته.
وخلال الأسطر القليلة القادمة سنتعرف على معلومات مهمة وقيمة عن امام اهل الحديث, الامام محمد البخارى,وفقاً لما جاء فى كتاب الامام الذهبى”سير اعلام النبلاء”.
اسمه بالكامل,محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، أبوعبد الله البخاري
ولد الامام البخارى فى خراسان عام 149 هجرى 810 م,نشأ فى كنف امه بعد موت ابيه فى صغره,حفظ 70 الف حديث فى صباه وقرأ كتب العلماء الكبار وهو فى سن السادسة عشر.
طاف بلدان العالم الاسلامى لجمع الحديث منها ,وتتلمذ على يديه 70 الف راوى للحديث النبوى الشريف.
كان رحمه الله قوى الحفظ ويتمتع بذاكرة قوية,حيث ذكر فى كتب كثيرة,انه كان يحفظ الكتاب من مرة واحدة.
ذات مرة نزل فى سمرقند,فاجتمع عليه 400 من شيوخ الحديث وقامو بادخال اسانيد الأحاديث فى بعضها وركبو اسانيد وخلطو الرواة فى الأسانيد,وركبو المتون على غير اسانيدها,ثم تلوها عليه,فقام برد كل حديث الى اسناده الصحيح ورتب كل الاحاديث مع اسانيدها ورد كلا منها الى متنه الصحيح,وفعل ذلك ايضا فى بغداد,ولم يستطيعو ايجاد سقطة واحدة له فى متن او اسناد.
قال الامام البخارى ذات يوم,”ما وضعت حديثاً فى كتاب الصحيح الا قمت فاغتسلت وصليت ركعتين”.
جمع البخارى فى كتابه 7257 حديث,كان مدققا وممحصا فى قبول الرواية,كمان انه وضع شروطاً لقبول رواية الراوى,حيث اشترط ان يكون الراوى معاصرا لمن يروى عنه وان يسمع الحديث منه بالاضافة الى الضبط والاتقان والعلم والورع والثقة والعدالة.
بدأ الامام رحمه الله فى تأليف كتابه الصحيح فى المسجد الحرام ومسجد النبى صلى الله عليه وسلم.
اشاد به العماء والأئمة وفضلوه فى علم الحديث,حيث قال عنه الامام احمد بن حنبل”ما اخرجت خراسان مثله”,وقال اسحق بن راهوية,”هو ابصر منى”.
توفى البخارى سنة 256 من الهجرة 870 م ليلة السبت ليلة عيد الفطر ,بعد صلاة العشاء, وكفن كما اوصى فى 3 اثواب بيض ليس فيها عمامة ولا قميص,وصلى عليه يوم العيد ظهراً.
كان كتابه يقرأ فى المساجد كالقرآن,وبلغ صيته عنان السماء مثله مثل الأئمة الأربعة والقادة الفاتحين.
وفى الايام القليلة الماضية,شاهدنا هجوماً شائناً على كتاب صحيح البخارى,حيث اثار الاعلامى, اسلام البحيرى جدلا واسعا بعد تصريحاته وهجومه على التراث الاسلامى وبالأخص كتاب صحيح البخارى, وخرج الأزهر الشريف والعديد من الدعاة لصد هجومه على التراث الاسلامى ومكتساباته.
وخلال الأسطر القليلة القادمة سنتعرف على معلومات مهمة وقيمة عن امام اهل الحديث, الامام محمد البخارى,وفقاً لما جاء فى كتاب الامام الذهبى”سير اعلام النبلاء”.
اسمه بالكامل,محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة بن بَرْدِزْبَه، أبوعبد الله البخاري
ولد الامام البخارى فى خراسان عام 149 هجرى 810 م,نشأ فى كنف امه بعد موت ابيه فى صغره,حفظ 70 الف حديث فى صباه وقرأ كتب العلماء الكبار وهو فى سن السادسة عشر.
طاف بلدان العالم الاسلامى لجمع الحديث منها ,وتتلمذ على يديه 70 الف راوى للحديث النبوى الشريف.
كان رحمه الله قوى الحفظ ويتمتع بذاكرة قوية,حيث ذكر فى كتب كثيرة,انه كان يحفظ الكتاب من مرة واحدة.
ذات مرة نزل فى سمرقند,فاجتمع عليه 400 من شيوخ الحديث وقامو بادخال اسانيد الأحاديث فى بعضها وركبو اسانيد وخلطو الرواة فى الأسانيد,وركبو المتون على غير اسانيدها,ثم تلوها عليه,فقام برد كل حديث الى اسناده الصحيح ورتب كل الاحاديث مع اسانيدها ورد كلا منها الى متنه الصحيح,وفعل ذلك ايضا فى بغداد,ولم يستطيعو ايجاد سقطة واحدة له فى متن او اسناد.
قال الامام البخارى ذات يوم,”ما وضعت حديثاً فى كتاب الصحيح الا قمت فاغتسلت وصليت ركعتين”.
جمع البخارى فى كتابه 7257 حديث,كان مدققا وممحصا فى قبول الرواية,كمان انه وضع شروطاً لقبول رواية الراوى,حيث اشترط ان يكون الراوى معاصرا لمن يروى عنه وان يسمع الحديث منه بالاضافة الى الضبط والاتقان والعلم والورع والثقة والعدالة.
بدأ الامام رحمه الله فى تأليف كتابه الصحيح فى المسجد الحرام ومسجد النبى صلى الله عليه وسلم.
اشاد به العماء والأئمة وفضلوه فى علم الحديث,حيث قال عنه الامام احمد بن حنبل”ما اخرجت خراسان مثله”,وقال اسحق بن راهوية,”هو ابصر منى”.
توفى البخارى سنة 256 من الهجرة 870 م ليلة السبت ليلة عيد الفطر ,بعد صلاة العشاء, وكفن كما اوصى فى 3 اثواب بيض ليس فيها عمامة ولا قميص,وصلى عليه يوم العيد ظهراً.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق