نعتقد أحيانا ان عظماء التاريخ الشخصيات التي
ساهمت في ان يكون لنا مستقبل انهم كانوا ناجحين طوال حياتهم و كانوا
متفوقين في دراستهم و كل حياتهم كانت مثالية و لكن عزيزي القارئ العكس هو
الصحيح .
في تاريخ العظماء الكثير من الفشل و
الغباء في ان واحد و هم نفسهم كشفوا ذلك خلال رحلتهم في بناء المستقبل
فلولا الفشل لن يكون هناك أمل في النجاح إليكم بعض القصص التي سوف تبرهن
ذلك:سقراط كان يطلق عليه “أشقى ولد” وانه لا يعرف المبادئ ولا يحترم التقاليد ولا الأصول و انه فاشل ولا يصلح لشئ و حزن سقراط كثيرا و عقد العزم و أصبح من أكبر علماء الفلاسفة على مر العصور و مازال علمه يدرس حتى الان.
بيتهوفن:
كان أستاذه للموسيقى يقول عليه “ليس لديه أذن موسيقية” ولا امل منه في الفن و لكن بيتهوفن كان يستمد العزم و الارادة من حبه في الموسيقى حتى اصبح لديه روائع السيموفنيات التي من المعقد ان تتعلمها.
المخرج والت ديزني:
طرد من عمله و لقبه مدير عمله بانه ليس لديه خيال ولا يقدر على انتاج افكار جديدة خصبة و أعلن إفلاسه أكتر من 4 مرات قبل بناء والت ديزني, و لكنه الان يملك شركة تقدر مبيعاتها ب بثلاثين بليون دولار سنوياً.
توماس أديسون:
الرجل الذي أخترع الكهرباء و له الفضل لانه كان بداية كل المعدات و التكنولوجيا الكهربائية التي توجد الان في عصرنا و التي سوف تخترع في المستقبل وصفه معلمه بأنه “غبي ولا يستطيع تعلم شيئا.
اينشتاين:
هل تتخيل ان ايناشتاين كان لا يقدر ان ينطق اي كلمة إلا بعد ان تم الأربع سنوات و لم يتعلم كيف يمسك بقلم الا و عمره سبعة سنوات و كان كل أساتذته يلقبونه بالغبي و كان أساتذة يهربون من تقديم العلم له .
بيل غيتس:
عندما أصبح 20 عاما ترك المدرسة و الدراسة كليا و قرر ان يأسس شركة مايكروسوفت و أصبح الان يكسب يوميا 20 مليون دولار.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق