وجاء رفع الحظر تحديا لقرار مجلس الأمن بمنع بيع الأسلحة لإيران تنفيذا للعقوبات الصادرة ضدها في 2010 .. وكانت روسيا قد أقدمت على تلك الخطوة في نفس ذات عام الحظر الدولي ووقعت عقدا مقابل 800 مليون دولار ولكنها رفضت التسليم بعد ذلك ولجأت إيران حينها إلى محكمة جنيف في سويسرا لتقديم شكوى ضد الشركة التي وقعت عقود التسليم وجرى الاتفاق على أن تكون الصفقة هي بيع لأنظمة ثور إم 1 أي بدلا من إس 300 .
وتمثل تلك الخطوة من بوتين تحديا لكل دول العالم خاصة العربية والإسلامية لأنها تعني بكل بساطة أن سماء طهران أصبحت محرمة على أي مقاتلة تخترقها بسبب تلك المنظومة الرهيبة من الصواريخ التكتيكة التي لا تترك أي شئ يتحرك في السماء إلا وترصده وتتعقبه.
وجرت عقدة مقارنات بين منظومة إس 300 و والسلام الموزاري له وهو صواريخ باتريوت الأمريكية وقد أكتسحت المنظومة الروسية تلك المواجهة بجدارة كبيرة سواء من حيث مدى الإطلاق أو الزواية ما إذا كانت قائمة أو حادة أو المدى و سرعة التحرك وإصابة الهدف.
وتملك روسيا منظمة صواريخ أعلى منها إلا أنها تحتفظ بها لنفسها دون أن تفكر في نشرها عبر البيع للدول العربية.
وكانت جمهورية مصر العربية قد أجرت اتفاقا من أجل شراء منظومة الصواريخ إس 300 التي تعد واحدة من أبرع صواريخ الدفاع الجوي في العالم ولم تتضح معالم الاتفاق بشكله النهائي حتى الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق