أن ما قاده تنظيم “داعش” من هجمات إرهابية,
الأسبوع الفائت, ضد سفارة المغرب و سفارة كوريا الجنوبية, تسببت فى التأجج
بالمنطقة من مخاوف جديدة أمنية, حيث أن الموقع الإليكترونى فوكس نيوز قد
ذكر بأن تنظيم “داعش” يريد أن يبسط النفوذ على كامل المنطقة و بالأخص دولة
مصر, فى حين أن الرئيس عبد الفتاح السيسي نجح فى المحافظة على استقرار
المنطقة العربية.و فى حوار
لمراسل فوكس نيوز مع العقيد
المتقاعد “ويسلى مارتن” , فيما يخص ما تهدف له الجماعات الإرهابية من
طموحات, قال: فى حقيقة الأمر نجد الرغبة لدى تنظيم “داعش” فى أن يبسط
السيطرة على قارات إفريقيا, و أمريكا الشمالية, و أوروبا, حيث نجد بأن
“داعش” تمكنت من ليبيا بعد سقوط رئيسها “معمر القذافى” عن طريق شن الكثير
من الهجمات الشرسة بليبيا, و كذلك تونس.
و مارتن مضيفاً قائلاً: عند قيام الأجانب المقاتلون بالأنضمام لـتنظيم “داعش” , استقبلهم السكان المحليون بكل ترحاب.
بينما محلل السياسة الخارجية “جيمس روبنز” قال :فى تلك المناطق نجد
المقاتلون هناك سواء قادة أو مقاتلون محليون, قاموا بالذهاب إلى سوريا بغرض
الأنضمام لصفوف تنظيم “داعش” , كما تلقوا ما يلزم من تدريبات, و مرة أخرى
عادوا لدولهم بغرض النشر للفوضى و العنف.
كما أن الآراء متضاربة بشأن قيام تنظيم “داعش” بتقديم التمويل و الإمدادات إلى جماعة “بوكو حرام” .
و جاء رأى مارتن معلقاً و قال:حتى تلك اللحظة لا يوجد تعاون هناك بينهما, و من الممكن فى المستقبل أن يقوما بالتعاون.
و روبينز مضيفاً: تلك الجماعات كانت بداياتها محلية داخل الدولة و لكن
تقوم حاليا بالعمل على إنشاء شبكات دولية و تأخذ نهج “تنظيم القاعدة” , حيث
نجد حالياً قيام كلا من “بوكو حرام” و داعش” يقوما بالتدريب معاً فى دولة
موريتانيا بمنطقة الصحراء الكبرى.
مضيفاً: بأن تلك الجماعات المتطرفة الإرهابية لم تكتفى بأن تشن الهجمات
بداخل دولة ليبيا و لكن ذهبت لدول الجوار لتقوم بتوجيه الضربات إليها, حيث
أسفر مقتل نحو الـ21 مواطن مصرى إلى إجبار مشاركة مصر عن طريق الضربات
الجوية لضرب تلك الجماعات.
و مارتن مؤكداً على أن الرغبة لدى تنظيم “داعش” فى أن يبسط نفوذه و
سيطرته على دولة مصر, و لكن ما يحول هذا هو قدرة الرئيس السيسي فى المحافظة
على أن تبقى المنطقة مستقرة هو ما يحبط تلك الرغبة الداعشية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق