لا يختلف إثنان فى مصر بل وفى الوطن العربى
كله على مهارة النجم الكبير محمد أبو تريكة النم الذى أسر قلوب عشاق كرة
القدم المصرية بشكل عام وعشاق القلعة الحمراء بشكل خاص .
بطولات وإنجازات فردية وجماعية للنادى وللمنتخب وأهداف لاتنسى فى مسيرة مبهرة لنجم النادى الأهلى السابقى أحد أعظم أساطيره على مر التاريخ ، وبجانب هذا لم تخلو حياة النجم الخلوق من المواقف الإنسانية الكثيرة ففى عام 2006 وبعد إحرازه لضربة الجزاء الأخيرة رفع تيشرت مكتوب عليه نحن فداك يا رسول الله ردا على الرسوم المسيئة لأشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . وفى عام 2008 رفع تيشرت مكتوب عليه تعاطفا مع غزة ردا على العدوان الإسرائيلى الغاشم على غزة وتلقى بسبب هذا إنذار وصفته الجماهير بأنه أشرف إنذار فى تاريخ الكرة . ولهذا إستحق أبو تريكة لقب أمير القلوب بجدارة .
وفى واقعة جديدة تدل على نبل وأخلاقيات أبو تريكة فقد وصل إليه أن هناك طفل مصاب بسرطان الدم يتمنى أن يلعب الكرة ويريد الإطباء فى المستشفى أن يحققوا له أمنيته وخاصة فى ظل حالته الطبية المتدهورة وحالته النفسية الأكثر سوءا وإنتظاره للموت من وجهة نظر الطب لحالته الصعبة جدا ، ولهذا لم يتوانى تريكة عن الذهاب للطفل فى سرية تامة وبعيدا عن الكاميرات لكى يحقق أمنية الطفل الذى وصف شعوره بأنه طاير من الفرحة ولما لا وقد لعب الكرة مع أمير القلوب شخصيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق