الرئيس السابق لجمهورية مصر العربية الدكتور
محمد مرسى لم يمكث فى حكم مصر سوى عام واحد فقط وتم عزله بعد ذلك من قبل
الجيش المصرى بعد قيام ثورة 30 يونيو ضد حكم الاخوان المسلمين لمصر بسبب
تعنتهم فى ادارة البلاد.وبعد قيام ثورة 30 يونيو وبالتحديد يوم
3-7-2013 تم عزل الرئيس محمد مرسى والقاء الفبض عليه هو ومجموعة من
المعاونين له ولم يظهر مرسى بعد هذا اليوم الا بعد مرور 6 أشهر عندما ظهر
فى أول جلسة لمحاكمته فى أحداث الاتحاديه.
ومنذ يوم 15-7-2013 والرئيس محمد مرسى الى
الان محبوس احتياطيا على ذمة عدة قضيايا يحاكم فيها الى الان ولم يصدر حتى
الان أى حكم ضدة أى أنه فى يوم 15-7-2015 يكون الرئيس السابق محمد مرسى قد
اكمل مدة سنتين فى الحبس الاحتياطى وهنا تقع المشكله.وذلك لانه فى فترة حكم الرئيس المؤقت عدلى منصور تم اصار قانون يفيد بان مدة الحبس الاحتياطى لاتزيد عن عاميين فقط وبعدها المحبوس احتياطيا له حق الافراج من السجن ما لم تصدر ضدة اى احكام قضائية.
وهذا القانون لم يتم تعديله حتى الان وينطبق على الرئيس مرسى والكثير من قيادات الاخوان الذين لم تصدر بحقهم أى احكام قضائية.
وبسؤال بعد القانونيين والدستوريين أكدوا ان الحل الوحيد للخروج من هذا المأزق هو سرعة اصدار الاحكام على الرئيس السابق وقيادات الاخوان لانه ان لم تصدر أى احكام لهم حق الافراج التلقائى يوم 15-7-2015 ، أو سرعة تغيير هذا القانون وتعديل مدة الحبس الاحتياطى وهذا أمر صعب للغايه.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق