ذكرت صحيفة، الجاريان الإنجليزية، أن أهل السنة في العراق يضطرون لاستخدام حيلة للنجاة بأنفسهم من القتل، على يد الشيعة.وتكمن الحيلة في لجوئهم إلى تغيير اسمائهم
أمام أي ميلشيات شيعية، من أجل النجاة بأنفسهم من القتل، في الوقت الذي
تشتعل فيه العراق بالكثير من التنظيمات المختلفة، والمدعومة من كثير من
الدول.
ونشرت الجارديان الإنجليزية قصة تعبر عن
واحدة، من حالات الاضطهاد، التي يعاني منها بعض السنة في العراق، ومنها
مواطن يدعى عمر مازن، حيث لجأ إلى حيلة غريبة، من أجل الفرار من الميليشيات
حيث قام بتغيير اسمه، إلى عمار كي يقنعهم أنه من نفس مذهبهم، وبالفعل ذهب
إلى مكتب الإجراءات، وشرع في ذلك، من أجل التخفي بين الميليشيات ولا تنال
منه.وترسم الجارديان صورة أكثر مأساوية، داخل العراق، باعتبارها متعددة المذاهب والملل، وهو ما ساهم في تأجج الوضع الداخلي وجعلها تعيش في صراعات مستمرة، منذ عهد الرئيس صدام حسين، وبعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية، وقبلها الحرب مع إيران والتي استمرت لفترة طويلة، كذلك صراعات النفط داخلها.
كما لعبة الدولة الإسلامية، في العراق والشام ” داعش” دروا رئيسيا في تاجج الموقف السياسي، داخل العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق