الاثنين، 13 أبريل 2015

قصة مؤثرة لطفلة مسلمة بالغرب حولت مليونيرا لفقير

انت ساره التي من والدين مسلمين تعيش بفرنسا بدخل متوسط لأبيها على أساس أنه عامل نظافة ، حيث قدر له الله أن يتوفى في حادثة سير عن طريق الخطأ.أكملت ساره حياتها من دون أب و هي في الرابعة من عمرها ، حيث إظطرو لإخلاء منزلهم الذي كانو يدفعون فواتيره الشهرية بثمن كبير.
تحكي ساره التي حاليا في الـ25 من عمرها في برنامج محاور التي تبثه قنوات عربية مترجم أنها في الخامسة من عمرها طلبت من والدتها دمية كان يبلغ ثمنها 30 أورو ، فلم تستطع أمها توفيرها لها
حيث تكمل أنها بادرت بسرقة مثيلة الدمية من أحد جيرانها في إقامة متواضعة تحولو لها، لكن أمها عاقبتها بشدة و أرجعتها لصاحبتها و وعدتها بشراءها في اليوم الأخر رغم أن الأم لا تملك سوى ما يسد جوعهم في الأيام القادمة.
و الدموع في أعينها تقول ساره أن أمها حاولت طلب تخفيض سعر الدمية للبائع من 30 أورو لـ10 أورو ، فرفض تخفيض أورو واحد لهـا ، و فجأة يدخل صاحب المحل و يقول البائع المستأجر منه ، يمكنك طلب ذلك من صاحب المتجر لعله يوافق فليس لي معك ربح أو خسارة سوى أن القوانين تفرض بيع الأشياء بثمنها
حيث حاولت أمها طلب صاحب المتجر شخصيا بتخفيض السعر ل10 أورو فإذا به ينصب غضبا على أمي و يقول لها أن أمثالها من ترك فرنسا ترجع للوراء ، لعصر الفقر ، و حذرها من إستدعاء الشرطة فوريا لو لم تنصرف
أضافت ساره أن أمهما قد بادرت بالحديث باللهجة العربية و قالت [ حسبي الله و نعم الوكيل ] و أن أمها قد دعت بحق صاحب المتجر لله عز و جل.
و قد إستجاب الله كما قالت ساره دعوة أمها عند الله حيث في اليوم التالي تمت سرقة المتجر ، و بعد أسبوع و نصف بالتحديد تعرض المتجر لحريق.
يذكر أن صاحبه قد تعرض للإفلاس بعدما إنكشف أن سبب الحريق يعود له بالدرجة الأولى ، و أنه تسبب في تخريب المكان . ليتم الحكم بحقه على دفع تكاليف كبيرة مهدت لتحوله من الثراء للفقـر.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

ترقيم الصفحات

Games

Fashion

Looped Slider

Find Us On Facebook

Life & style

Breaking News

Fashion

Flickr Images