إنصبت كل التعاليق على الشيخ علي جمعة الذي
إجتهد في الكشف عن ثلاث علامات جديدة ليوم القيامة، حيث يعتبر الثلاث مدخلا
للعلامات الكبرى مما أثار جذلا حول إقتراب يوم القيامة.حيث إعتبر علي جمعة في بيانه الذي نشره أن العلامة الأولى و هي إنخفاض منسوب المياة في بحيرة بطريـة.
و قد كان هذ الإنخفاض هو أحد أكبر مخاوف
الصهاينة لأنه يهددهم بالعطش حيث كانت حركتهم التي يعتبرونها إزالة كل
الإحتمالات إحتلالهم لنهر الليطاني اللبناني.في حين أكمل أن العلامة الثانية تتجلى في هلال نخل منطقة بيسان الفلسطينية ، فكما تعلمون أن المنطقة محتلة من الصهاينة منذ أزيد من 60 سنة و قد شيدو عليها مدينة بيسان الجديدة لكن نخلة الهلال تتواجد اليوم.
العلامة الثالثة حددها الشيخ في بيانه حول إنخفاض منسوب المياه في عين زغر التي تقع بجوار البحر الميت بقرية متوسطة ، حيث بادر الشيخ علي جمعة بنفسه للإجتهاد في عمل بحث للمنطقة ، ليتبين أن منسوب المياه قد إنخفض بشكل رهيب وصل لأكثر من 500 مثر.
و قد إختتم الشيخ علي جمعة بيانه بخصوص هاته الثلاث بدعوته لنشرها على أبعد حدود لأنه لا تفصلنا مع يوم القيامة سوى أيام معدودة كما يظهر له.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق