السلام عليكم ورحمه الله و بركاته
اخوتي في الله .. حديثنا اليوم عن الروح
الامين .. جبريل عليه السلام , هو مسئول ابلاغ الوحي , و هو رسول الله
سبحانه و تعالى الى رسله و انبياؤه ليحملهم امانه الله لينشروها في الارض ,
و هو الملك المقرب من الله عز وجل ,——————–
* عن ابن عباس رضي الله عنه قال : أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم سئل: يا محمد كيف يأتيك الذي يأتيك؟ وهو هنا يقصد الروح الامين جبريل عليه السلام , فقال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : (يأتيني من السماء جناحاه لؤلؤ، وباطن قدميه أخضر) .
* عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : (رأيت جبريل عليه السلام عند سدرة المنتهى، وعليه ستمائة جناح، ينثر من ريشه تهاويل الدر والياقوت) .
* و لكن كان أكثر ما كان يأتي جبريل عليه السلام في صورة الصحابي الجليل دِحْية الكلبي ، فقد قال رسول الله صل الله عليه وآله وسلم : (عرض علي الأنبياء…ورأيت جبريل، فإذا أقرب من رأيت شبها دحية بن خليفة) .
* سبب قدرة جبريل عليه السلام على التشكل ..؟؟..
—————–
تحلى جبريل عليه السلام بالقدرة على التشكل في هيئة البشر و هى قدرة أودعها الله في جبريل عليه السلام فقط كي يأتي النبي صل الله عليه وآله وسلم , فيعلمه القرآن الكريم .
* هل رأى النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم الروح الامين جبريل عليه السلام في خلقته الأصلية .؟؟..
————————————————-
لم يرى سيدنا محمد صل الله عليه و سلم الروح الامين في خلقته الاصلية إلا مرتين فقط و هما :
* المره الاولى عندما طلب الرسول صل الله عليه و سلم من الله ان يريه جبريل على صورته الاصلية .
* المره الثانية في حادثة الاسراء و المعراج .
عن ام المؤمنين السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها قال رسول الله صل الله عليه و سلم : (لم أره يعني جبريل عليه السلام على صورته التي خُلق عليها إلا مرتين) .
* ما سبب رؤية الرسول صل الله عليه و سلم لجبريل عليه السلام ..؟..
—————————–
* أولا : دخول الطمأنينة الى قلب النبي صل الله عليه وآله وسلم , وذلك برؤيته لعظيم قدرة الله عز وجل وهي تتجلى في جبريل عليه السلام و قدرته على التشكل .
*ثانيا : ثبيت قلب رسولنا الحبيب على قدرة الروح الامين جبريل عليه السلام على نقل القرآن الكريم ، وتبليغ رسالة الله عز وجل .
فسلام علي جبريل و علي الملائكة اجمعين و علي نبينا الحبيب سيدي و حبيبي محمد صل الله عليه و على اله و سلم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق