خروج ايران من العزله الدوليه بعد الاتفاف
النووى بينها وبين الدول الست الكبرى جعلها تنظر الى اعاده بناء قدرتها
الاقتصاديه والاجتماعيه،ولذلك نادى الرئيس الايرانى حسن روحانى للوصول الى
اتفاق شامل للملف النوى، وفى اطار الوصول الى اتفاق اولى وضعت أمالا
للايرانين بانهاء العقوبات المفروضه على بلدهم وفتح المجال للاصلاح
الاقتصادى.
وذلك فى نظير وضع حدود للبرنامج
النووى،ولكن هناك من يعارض هذه القرارات فى المجتمع الايرانى وهم المتشددون
الذين كانوا على عداء تام نحو الولايات المتحده،ولكن مع استمرار
المحادثات للوصول الى حل نهائى سيعمل على اسكاتهم،وهذا ما يعمل عليه الرئيس
الايرانى لتسهيل المفاوضات مع الدول الست الكبرى للوصول الى حل نهائى
لارضاء المجتمع الايرانى والحصول على الاعتراف الدولى.ولكن عند عدم الوصول الى اتفاق نهائى وشامل،سيكون ذلك نهايه العالم للمؤسسه الايرانيه،وايضا للمجتمع الايرانى،وذلك فى عدم وجود الاستقرار بينها وبين الدول العربيه،وايضا فى وجود الاحداث المضطربه فى الشرق الاوسط،ولكن مع كل ذلك تبفى امال الايرانيين فى التوصل الى حل نهائى للاتفاق النووى.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق